http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2430/2605.cul.p25.n1.jpg
أثارت لوحة الجن الحجرية التي عرضها باحث هاو في الآثار كثيرا من الجدل التاريخي والأثري بين الباحثين بعد أن أعلن الباحث عن أن هذه اللوحة مصنوعة عن طريق الجن وليس بقدرة الإنسان, لأنها وحسب التفسيرات والتقديرات العلمية ترجع إلي نحو22 الف سنة وهي الفترة التي لم يكن للإنسان فيها تلك القدرات الفنية العالية في صنع اللوحات نقشا علي الحجر, مرجحا أن الجن الذين كانوا يخضعون للملك سليمان عليه السلام هم الذين صنعوها.
وأوضح الباحث أحمد عبد الكريم الجوهري أن اللوحة اكتشفت في سوريا ونقلت إلي وطنه الامارات العربية ووصلت إليه باعتباره مهتما بالآثار وعندما وجد أن المؤشرات تؤكد أنها أثرية بعث بها إلي بعض المعامل الأوروبية المتخصصة لتحديد فترة نقشها وثبت من تلك التحليلات أنها أقدم لوحة في التاريخ علي الاطلاق, وأن الفترة التي حددتها التحليلات تكشف عن أنها ترجع لعصر النبي سليمان عليه السلام, وبهذه المنطقة وأن الجان يقيمون له تماثيل ضخمة, وأن النقوش بها صورة للنبي موسي عليه السلام, وبها نقش آخر للمسيخ الدجال بجانب صور أخري متداخلة.
وهي نقوش علي درجة عالية جدا من الدقة تكشف عن انها ليست من صنع البشر حيث أشارت إلي ذلك التحليلات التي أجريت في جامعة اليتشي المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية, والتي أكدت استحالة أن تكون من صنع البشر.
وأضاف أن النقش به10 صور متداخلة تتركز علي القصص الديني الذي عرض القرآن الكريم بعضا منها, وبها كتابات عن ثمود وبها صور قطعية جانبية لوجه إنسان تبدو عليه ملامح القوة والشدة في العقد السادس من عمره ربما هي لنبي الله موسي عليه السلام, والصور الأخري للمسيخ الدجال وقردة وخنازير وبتقنية عالية تفسر بأنها من صناعة الجان استنادا إلي القرآن الكريم والأحاديث النبوية وروايات الصحابة, وأن وجود صور القردة والخنازير علي اللوحة يعتبر سبة في جبين بني اسرائيل حيث ذكر القرآن تحولهم إلي قردة وخنازير لعدم استجابتهم للآمر الإلهي بعدم الصيد يوم السبت, وهو ما سجله النقش.
من جانبه يعلق الدكتور عبد الرحيم ريحان مفتش آثار منظقة دهب بأن اللوحة التي عرضت أخيرا اتضح من فحصها المبدئي أنها من البازلت وعليها نقوش فسرها الباحث وفق رؤيته الخاصة بصورة نبي الله موسي والمسيح الدجال وأنه ذكر أن المعهد العلمي الفرنسي أجري علي هذه اللوحة فحصا بالكربون المشع(14) وتم تحليل العينات في معامل المعهد بالقاهرة ومعامل ليشن الإيطالية والتي أظهرت أن عمر النقش يرجع إلي22 ألف عام قبل الميلاد وأن النقش يرجح انه تم بصناعة الجن,
وأنه لكي نضع الأمور في وضعها الصحيح ونقيمها بالشكل العلمي يجب أن نتأمل اللوحة من4 جوانب أساسية تدور حول حقيقة أثريتها وظروف اكتشافها وتاريخها وتفسير الباحث عن صناعتها وأضاف أنه بالنسبة للجانب الأثري في هذه اللوحة الحجرية يتضح أنها بالفعل أثرية ولاشك فيها, ولكن ظروف اكتشافها وهي مجهولة تماما لنا جميعا لأنها بدون شهادة ميلاد من حيث اسم البعثة الأثرية التي اكتشفها, والمنطقة الأثرية المكتشفة بها وفي أي طبقة أثرية عثر عليها لأن كل طبقة أثرية في أثناء الحفر لها دلالة تاريخية وأثرية معينة فمن خلال طراز المباني والأطلال المكتشفة والمنقولات الأخري بنفس المنطقة والطبقة فساعد كثيرا علي تفسير اللوحة وعلاقة الموقع المكتشف بالمنطقة.
وأضاف أن هناك نقطة أخري خاصة بتأريخ اللوحة والتي تحوي العديد من المتنافضات فكربون14 المشع ذكر ان عمرها22 ألف عام, وذكر بعض المؤرخين أن الخط الثمودي الذي يحويه النقش بها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد.
وأضاف أن الباحث فسر مناظر اللوحة علي أساس أنها تحوي عدة مناظر لا يوجد بها أي رابط تاريخي, بدأت فترة حكم نبي الله سليمان في عام970 قبل الميلاد بينما سيأتي المسيخ الدخال في آخر الزمان فهل من المنطق أن تحوي اللوحة صورة سيدنا موسي, والمسيخ الدجال ؟! وفي نفس الوقت فإن اللوحة التوءم التي ذكرها الباحث يظهر عليها الشمعدان السباعي( المينوراه) وهو رمز مقدس لليهود فترجع للقرن4 قبل الميلاد في حين أن هذا الرمز كشف عنه أخيرا منقوشا علي حجر بطريق الحج المسيحي بسيناء واتضح ان اسرائيل زنفشته في فترة احتلال سيناء لاثبات أنه طريق حج لليهود وكشف ذ لك المسح الأثري العلمي لذلك والكلام للدكتور عبد الرحيم ريحان: يجب ان نتعامل مع اللوحة الأثرية بأسلوب علمي أثري بدلا من الإدعاء بأن الجن قاموا بنقشها.
وفي حوار مع الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار السابق أكد أن ما يقوله الباحث يفتقد إلي دليل مادي إذ أنه من الصعب تحديد ملامح النبي موسي عليه السلام مما يجعل من الصعوبة الجزم بما في الصورة من المعلومات, وأن الخبراء المصريين الذين تابعوا النقش أكدوا أنه خط نبطي, وأن ما يثار حاليا حول هذا النقش لا يزيد علي أنه دعاية, ذلك لاستحالة إثبات أن الجن هم الذين قاموا بهذا العمل مع صعوبة تصوير الأنبياء.
علاوة علي أن الكربون المشع(14) لا يؤرخ إلا للمواد العضوية فقط بمعني أنه يستطيع قياس عمر القماش والكتان والمومياوات والعظام والجلود والخشب والنياتات المختلفة ولكنه لا يمكن أن يقيس أعمار الحجر ونقوشه ويمكن تأريخ الحجر عن طريق أشكال وصناعات مشابهة من حيث الموقع المنشأ الذي وجدت به, أو من حيث الكتابات المماثلة والمقارنة بها للتعرف علي عصرها ونوعية كتابتها أو نقشها ومقارنة الطرز المختلفة لكشف الخطوط واللغة.
وأضاف رئيس هيئة الآثار السابق أنه مع أحترامي لكل القيم الاسلامية والقرآنية فإنني أعتمد علي استنتاج ليس له دليل أثري يؤكد صحة الافتراض او الاعتماد علي ما يسمي فن الخط في اللغات والمسماه
( اليوجرافي) فلابد أن يكون هناك خط مماثل يؤرخ به مثل الكتابة ومستواها وتطورها ودلالاتها
أثارت لوحة الجن الحجرية التي عرضها باحث هاو في الآثار كثيرا من الجدل التاريخي والأثري بين الباحثين بعد أن أعلن الباحث عن أن هذه اللوحة مصنوعة عن طريق الجن وليس بقدرة الإنسان, لأنها وحسب التفسيرات والتقديرات العلمية ترجع إلي نحو22 الف سنة وهي الفترة التي لم يكن للإنسان فيها تلك القدرات الفنية العالية في صنع اللوحات نقشا علي الحجر, مرجحا أن الجن الذين كانوا يخضعون للملك سليمان عليه السلام هم الذين صنعوها.
وأوضح الباحث أحمد عبد الكريم الجوهري أن اللوحة اكتشفت في سوريا ونقلت إلي وطنه الامارات العربية ووصلت إليه باعتباره مهتما بالآثار وعندما وجد أن المؤشرات تؤكد أنها أثرية بعث بها إلي بعض المعامل الأوروبية المتخصصة لتحديد فترة نقشها وثبت من تلك التحليلات أنها أقدم لوحة في التاريخ علي الاطلاق, وأن الفترة التي حددتها التحليلات تكشف عن أنها ترجع لعصر النبي سليمان عليه السلام, وبهذه المنطقة وأن الجان يقيمون له تماثيل ضخمة, وأن النقوش بها صورة للنبي موسي عليه السلام, وبها نقش آخر للمسيخ الدجال بجانب صور أخري متداخلة.
وهي نقوش علي درجة عالية جدا من الدقة تكشف عن انها ليست من صنع البشر حيث أشارت إلي ذلك التحليلات التي أجريت في جامعة اليتشي المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية, والتي أكدت استحالة أن تكون من صنع البشر.
وأضاف أن النقش به10 صور متداخلة تتركز علي القصص الديني الذي عرض القرآن الكريم بعضا منها, وبها كتابات عن ثمود وبها صور قطعية جانبية لوجه إنسان تبدو عليه ملامح القوة والشدة في العقد السادس من عمره ربما هي لنبي الله موسي عليه السلام, والصور الأخري للمسيخ الدجال وقردة وخنازير وبتقنية عالية تفسر بأنها من صناعة الجان استنادا إلي القرآن الكريم والأحاديث النبوية وروايات الصحابة, وأن وجود صور القردة والخنازير علي اللوحة يعتبر سبة في جبين بني اسرائيل حيث ذكر القرآن تحولهم إلي قردة وخنازير لعدم استجابتهم للآمر الإلهي بعدم الصيد يوم السبت, وهو ما سجله النقش.
من جانبه يعلق الدكتور عبد الرحيم ريحان مفتش آثار منظقة دهب بأن اللوحة التي عرضت أخيرا اتضح من فحصها المبدئي أنها من البازلت وعليها نقوش فسرها الباحث وفق رؤيته الخاصة بصورة نبي الله موسي والمسيح الدجال وأنه ذكر أن المعهد العلمي الفرنسي أجري علي هذه اللوحة فحصا بالكربون المشع(14) وتم تحليل العينات في معامل المعهد بالقاهرة ومعامل ليشن الإيطالية والتي أظهرت أن عمر النقش يرجع إلي22 ألف عام قبل الميلاد وأن النقش يرجح انه تم بصناعة الجن,
وأنه لكي نضع الأمور في وضعها الصحيح ونقيمها بالشكل العلمي يجب أن نتأمل اللوحة من4 جوانب أساسية تدور حول حقيقة أثريتها وظروف اكتشافها وتاريخها وتفسير الباحث عن صناعتها وأضاف أنه بالنسبة للجانب الأثري في هذه اللوحة الحجرية يتضح أنها بالفعل أثرية ولاشك فيها, ولكن ظروف اكتشافها وهي مجهولة تماما لنا جميعا لأنها بدون شهادة ميلاد من حيث اسم البعثة الأثرية التي اكتشفها, والمنطقة الأثرية المكتشفة بها وفي أي طبقة أثرية عثر عليها لأن كل طبقة أثرية في أثناء الحفر لها دلالة تاريخية وأثرية معينة فمن خلال طراز المباني والأطلال المكتشفة والمنقولات الأخري بنفس المنطقة والطبقة فساعد كثيرا علي تفسير اللوحة وعلاقة الموقع المكتشف بالمنطقة.
وأضاف أن هناك نقطة أخري خاصة بتأريخ اللوحة والتي تحوي العديد من المتنافضات فكربون14 المشع ذكر ان عمرها22 ألف عام, وذكر بعض المؤرخين أن الخط الثمودي الذي يحويه النقش بها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد.
وأضاف أن الباحث فسر مناظر اللوحة علي أساس أنها تحوي عدة مناظر لا يوجد بها أي رابط تاريخي, بدأت فترة حكم نبي الله سليمان في عام970 قبل الميلاد بينما سيأتي المسيخ الدخال في آخر الزمان فهل من المنطق أن تحوي اللوحة صورة سيدنا موسي, والمسيخ الدجال ؟! وفي نفس الوقت فإن اللوحة التوءم التي ذكرها الباحث يظهر عليها الشمعدان السباعي( المينوراه) وهو رمز مقدس لليهود فترجع للقرن4 قبل الميلاد في حين أن هذا الرمز كشف عنه أخيرا منقوشا علي حجر بطريق الحج المسيحي بسيناء واتضح ان اسرائيل زنفشته في فترة احتلال سيناء لاثبات أنه طريق حج لليهود وكشف ذ لك المسح الأثري العلمي لذلك والكلام للدكتور عبد الرحيم ريحان: يجب ان نتعامل مع اللوحة الأثرية بأسلوب علمي أثري بدلا من الإدعاء بأن الجن قاموا بنقشها.
وفي حوار مع الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار السابق أكد أن ما يقوله الباحث يفتقد إلي دليل مادي إذ أنه من الصعب تحديد ملامح النبي موسي عليه السلام مما يجعل من الصعوبة الجزم بما في الصورة من المعلومات, وأن الخبراء المصريين الذين تابعوا النقش أكدوا أنه خط نبطي, وأن ما يثار حاليا حول هذا النقش لا يزيد علي أنه دعاية, ذلك لاستحالة إثبات أن الجن هم الذين قاموا بهذا العمل مع صعوبة تصوير الأنبياء.
علاوة علي أن الكربون المشع(14) لا يؤرخ إلا للمواد العضوية فقط بمعني أنه يستطيع قياس عمر القماش والكتان والمومياوات والعظام والجلود والخشب والنياتات المختلفة ولكنه لا يمكن أن يقيس أعمار الحجر ونقوشه ويمكن تأريخ الحجر عن طريق أشكال وصناعات مشابهة من حيث الموقع المنشأ الذي وجدت به, أو من حيث الكتابات المماثلة والمقارنة بها للتعرف علي عصرها ونوعية كتابتها أو نقشها ومقارنة الطرز المختلفة لكشف الخطوط واللغة.
وأضاف رئيس هيئة الآثار السابق أنه مع أحترامي لكل القيم الاسلامية والقرآنية فإنني أعتمد علي استنتاج ليس له دليل أثري يؤكد صحة الافتراض او الاعتماد علي ما يسمي فن الخط في اللغات والمسماه
( اليوجرافي) فلابد أن يكون هناك خط مماثل يؤرخ به مثل الكتابة ومستواها وتطورها ودلالاتها